الأمهات السوريات اللواتي أنجبن في فترة الزلزال: تحديات في الحصول على الرعاية الصحية والدعم القانوني.
راديو نسائم وضمن برنامج أصواتنا أعد حلقة مناصرة للأمهات السوريات اللواتي أنجبن بعد كارثة زلزال 6 فبراير في تركيا وسوريا واضطروا للإنتقال من المناطق المتضررة إلى ولايات أخرى، حيث واجهتم تحديات كثيرة منها الرعاية الصحية والدعم القانوني.
وبناء عليه قمنا باستضافة السيدة إيمان زقلوطة: ماجستير علم نفس، وعند سؤالها عن تجربتها في الولادة في فترة الزلزال قالت: شعرت بالتوتر والعصبية عندما نزحنا إلى الجامع وكنت أفقد جنيني، ولم أستطع حمل طفلي عند ولادتي لشعوري بأنه سبب معاناتي.
آمنة، سيدة أنجبت في فترة الزالزال كانت إجابتها: لايمكن العيش ضمن الخيام نحتاج لتحسين الأوضاع فيها، أجد صعوبة كبيرة في توفير الرعاية اللازمة لعائلتي في المخيم.
الدكتور: فراس فارس: مدير البرامج في منظمة الأطباء المستقلين. الأمهات حديثات الولادة والحوامل المتضررات من الزلزال هن من أكثر الفئات التي تحتاج لدعم نفسي واجتماعي للتعافي من الصدمة.
صفية آيبوكة، منسقة المشروع في جمعية الأطباء الدولية AID، وجهنا لها سؤال عن الخدمات التي قدموها للأشخاص المتضررين من الزلزال وأجابت: نحن نقدم خدماتنا للأشخاص حتى لو ليس لديهم كمليك، ويمكن أن نساعد في حل قضايا الكمليك في بعض الحالات بالتعاون مع الدوائر الحكومية.
الدكتور مكارم فتحي، مدير الفريق النفسي في منظمة رحمة حول العالم، وجهنا له سؤال وكانت إجابته: هناك مشروع تدريبي قريب للمقبلين على الزواج لتعزيز التوافق الزواجي، ومشاريع أخرى تركز على بناء المهارات الوالدية.
واكمل على الأمهات أن تبدأ يومها باكراً بنشاط وتركز على الأمور الإيجابية، وتخصص وقت أكبر لأطفالها وتنقل رسالة الأمان لهم من خلال لغة الجسد ونبرة الصوت.
استبيان حول: الأمهات السوريات اللواتي أنجبن في المناطق المتضررة بعد كارثة الزلزال ومعاناتهن في الحصول على الرعاية الصحية والاجتماعية والحلول المقترحة.
