كيف يؤثر التغيّر المناخي على صحة النساء الريفيات؟
وما علاقته بالصحة الجنسية والإنجابية؟
يعتبر التغير المناخي من التحديات الخطيرة التي تواجه العالم، وله آثار سلبية كبيرة على صحة النساء في المناطق الريفية، بتغطية خاصة قام راديو نسائم وضمن برنامج أصواتنا باستضافة عدد من الضيوف وتوجيه الأسئلة لهم.
الدكتورة ليلى بركات، طبيبة نسائية، عند سؤالها عن تأثير المناخ على صحة النساء الريفيات كانت إجابتها:
النساء في الريف أكثر تعرضاً لمخاطر ارتفاع درجات الحرارة بسبب تغير المناخ ويسبب ذلك لهن صداع وإمساك، واضطرابات هرمونية، ونقص فيتامين (د).
هنادي زحلوط: صحفية ومهندسة زراعية، عن سؤالها عن الإجراءات الفعالة لحماية حقوق النساء الريفيات من التغير المناخي قالت:
إن تأمين الكهرباء والماء وتوفير أساليب الري الحديثة والبيوت المتنقلة وتنفيذ مشاريع تنموية كل ذلك يساعد على الاستقرار في ظل تغير المناخ.
وعن إجابتها بخصوص من هو المسؤول عن مكافحة التغير المناخي والحد من تأثيره على النساء الريفيات أجابت:
يوجد دور مهم لمنظمات المجتمع المدني في التصدي لتغير المناخ كرصد الصعوبات والنتائج والحلول بحكم قربهم من الناس.
كندا الناصر: عضوة في الحركة السياسية النسوية وتعمل في مشاريع دعم الفئات الهشة في المجتمع وجهنا لها سؤال، كيف يمكن رفع مستوى الوعي للتثقيف للمجتمعات المحلية عن أهمية حماية البيئة وعن حقوق النساء وصحتهم قالت:
يجب دعم مراكز صحية وقيادية واقتصادية، تساعد على نشر الوعي وتحمي البيئة وتعالج الآثار الناجمة عن التغير المناخي.
استبيان حول: تضرر النساء الريفيات بسبب التغير المناخي.
