عقبات الإعتراف بالشهادات السورية: رحلة الأطباء والمهندسين والصيادلة السوريين في تركيا من أجل تعديل مؤهلاتهم الجامعية.
في حلقة خاصة من برنامج “أصواتنا” الذي يبث على راديو نسائم، تم الكشف عن الصعوبات الرئيسية التي يواجهها الأطباء والمهندسون والصيادلة السوريون في تعديل شهاداتهم الجامعية السورية.
يمكنكم مشاهدة الحلقة كاملة عبر صفحتنا على فيس بوك >>
لتوضيح العقبات التي تواجه حاملي الشهادات السورية بشكل أكثر دقة، تم إعداد تقرير مفصل خاص بهذا الموضوع.
خلال الحلقة أجرينا حواراً مع السيد عماد عودة، رئيس لجنة تعديل الشهادات ضمن تجمع المهندسين السوريين.
استمع لما قاله السيد عماد هنا حول امتحان التعديل نفسه، الذي يعتبره العائق الأساسي الذي يواجه المهندسين، لأنه يتطلب معرفة جيدة باللغة التركية، والتي قد تكون عقبة كبيرة بالنسبة لبعض المتقدمين.
عماد عودة
رئيس لجنة تعديل
الشهادات ضمن تجمع المهندسين السوريين
ووفقاً لما ذكرته السيدة إيناس النجار، مسؤولة التواصل في اللجنة السورية المشتركة، فإن السيدة فاطمة أوزتورك، رئيسة قسم تعديل الشهادات في وزارة التعليم العالي، وعدت بنقل المقترحات للقسم الإعلامي في هيئة التعليم العالي.
وقد ألقينا الضوء أيضًا على الصعوبات الخاصة التي يواجهها الأطباء والمحامون في تعديل الشهادات، من خلال المقابلات مع الدكتورة ريم اسطنبولي، الطبيبة النسائية، والسيدة بورجو، رئيسة قسم الطلاب الأجانب في جامعة غازي عينتاب.
استمع لما قالته الدكتورة ريم حول القيود المفروضة على تعديل شهادة الطب العام فقط، دون اعتبار التخصص، وهو ما يعني أن العديد من الأطباء السوريين لا يتمكنون من الحصول على اعتراف رسمي بتخصصاتهم.
د.ريم اسطنبولي
طبيبة نسائية
واستمع لما قالته السيدة بورجو هنا حول المعاناة التي تواجه المحامون والأطباء خلال عملية تعديل الشهادات الجامعية.
BURCU MIHÇIOĞLU
رئيسة شؤون الطلبة الاجانب بجامعة عنتاب
على الرغم من هذه التحديات، يستمر العديد من الأطباء والمهندسون السوريون في بذل جهد كبير لتعديل شهاداتهم. وفقًا للدكتور مصطفى لولك، رئيس الجمعية الطبية السورية.
د.مصطفى لولك
رئيس مجلس إدارة الجمعية الطبية السورية
في مجمل الأمور، يظل تعديل الشهادات الجامعية للاختصاصات السورية مسألة معقدة تحتاج إلى تدخل ومساعدة من مؤسسات التعليم العالي والهيئات الرسمية المعنية، فنحن في انتظار تنفيذ الحلول الملائمة التي وعدت بها السيدة فاطمة أوزتورك، رئيسة قسم تعديل الشهادات في وزارة التعليم العالي، خلال الفترة القادمة.و نتطلع إلى رؤية نتائج إيجابية تلبي احتياجات حاملي الشهادات السورية. وفي الختام، نحن ندعو جميع المستمعين والقراء للمشاركة في الحوار حول تعديل الشهادات الجامعية للاختصاصات السورية ومشاركة تجاربهم وأفكارهم لمساعدة الآخرين الذين يمرون بنفس التجربة. معًا، يمكننا أن نجعل هذه العملية أقل صعوبة وأكثر شفافية.