دور اليد العاملة السورية ورجال الأعمال في تطور الاقتصاد التركي

دور اليد العاملة السورية ورجال الأعمال في تطور الاقتصاد التركي
دور اليد العاملة السورية ورجال الأعمال في تطور الاقتصاد التركي
هيفا خليل
هيفا
إعداد وتقديم
فادي
فادي
سوشيال ميديا

يوجد دراسات تقول أن هجرة السوريين الى تركيا أثرت على معدلات البطالة وسوق العمل ولكن واقعيا ساعد الوجود السوري على توفير فرص عمل للسوريين وللأتراك.
تحدّث الباحث ومدير وحدة تحليل السياسات بمركز الحوار السوري محمد سالم في الدراسة التي أعدها بعنوان الهجرة السورية الى تركيا تأثيرات اقتصادية وارتدادت مجتمعية عن دور اليد العاملة السورية ورجال الأعمال في تطور الاقتصاد التركي، وخاصة أن صادرات تركيا قد وصلت فيالسنوات الأخيرة إلى أرقام قياسية بحسب التصريحات الرسمية إذ بلغت 225 مليار دولار في العام 2021.

بدوره قال رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين العرب عبد الغفور صالح عصفور أن استثمارات رجال الأعمال السوريين في تركيا تجاوزت 10 مليارات دولار أميركي، وبذلك يكونوا قد وفروا بين ـ 450 إلى 500 ألف فرصة عمل في تركيا.

هناك 3 آلاف رائد أعمال سوري مسجل في غرفة التجارة في مدينة غازي عنتاب وحدها، كما توجد 101 شركة في غرفة الصناعة و1445 شركة مسجلة لدى رابطة مصدري جنوب شرق الأناضول.

محاور الحلقة:

  • ماهي المهن التي أضافها وأشغلها العمال السوريين إلى قائمة المهن التركية.

  • أهمية محاربة خطاب الكراهية من خلال الأمثلة الحية التي تدحض الشائعات المتعلقة بالوجود السوري وأثره على الأوضاع الاقتصادية الراهنة التي تشهدها البلاد.

  • هل تأثر القطاع الاقتصادي بعد خسارة اليد العاملة السورية نتيجة الهجرة والترحيل.

  • تحديات أرباب العمل السوريين.

ضيوف الحلقة:

محمد سالم
باحث ومدير وحدة تحليل السياسات بمركز الحوار السوري
رامي موسى
مدير شركة شام لانتاج الاكسسوارات والأحذية والحقائب والألبسة

لمشاهدة الحلقة كاملة على الفيس بوك

عنتاب استوعبت العديد من العمالة السورية ورؤوس الأعمال واستطاعت أن تبني نموذجاً إيجابيا لتوفير فرص عمل يزيد من الإنتاجية.

العمال السوريون ساهموا في صناعة الأحذية النسائية لأنها تعتمد على كثرة الموديلات ومهارات العمل اليدوي الذي يتقنه السوريون.

التجار السوريون استطاعوا بناء جسور الثقة بين التجار في الخارج والشركات الموجودة في تركيا

تم إنتاج هذا الحوار الإذاعي بدعم من منظمة:

صحفيون من أجل حقوق الإنسان الكندية

شارك نسائم

اترك تعليقاً