تقول إحدى السيدات لراديو نسائم: “وضعت مولودي في تركيا فأخبرني الأطباء مباشرةً أن طفلي لديه نقص أكسجة ويجب أن يمكث في المستشفى لحين استقرار وضعه، حينها منعني الأطباء من إرضاع طفلي، وقالوا بأن الطفل يمكن أن يختنق لأنني سبق واستنشقت مادة الكيماوي في سوريا”
والنتيجة الأم محرومة من الرضاعة الطبيعية وربما مشاكل صحية أخرى لأنها ضحية لمجزرة الكيماوي في الغوطة.
يصادف اليوم 30 من تشرين الثاني إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيماوية، الذي أقره مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية بدورته الـ20 عام 2015، فضلاً عن التأكيد مجدداً على التزام المنظمة في القضاء على تهديد الأسلحة الكيميائية.
وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” ما لا يقل عن 222 هجوماً كيماوياً في سوريا، وذلك منذ 23 من كانون الأول 2012 حتى اليوم، يتوزعون بحسب الجهة الفاعلة إلى 217 هجومًا كيماويًا نفذها النظام السوري في مختلف المحافظات السورية وخمس هجمات نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” في محافظة حلب.
محاور الحلقة:
مشاركة ما فعلته الأسلحة الكيماوية على الحياة وتأثيراتها الصحية البعيدة المدى على حياة النساء خاصة والاطفال، وهل يتلقى المتأثرون والمصابون العلاج المناسب.
تذكير العالم بإنتهاكات حقوق الإنسان وتدمير الصحة العامة من جراء إستخدام المواد الكيماوية.
هل يتلقى مصابو الحرب الكيماوية الدعم الكافي بكل أشكاله من المنظمات وخاصة أن هناك حالات عجز واعاقة.