يُظهر الواقع الحالي أن 1.3 مليار شخص لا يزلوا يعيشون في فقر متعدد الأبعاد ونصفهم تقريبًا من الأطفال والشباب ، ويعاني الأشخاص الذين يعيشون في فقر من العديد من أشكال الحرمان المترابطة والمتعاضدة التي تمنعهم من إعمال حقوقهم وتديم فقرهم بما فيها:
ظروف العمل الخطيرة
وغياب الإسكان المأمون
وغياب الطعام المغذي
ووجود تفاوت في إتاحة الوصول إلى العدالة.
يعيش السوريون في تركيا خاصة ظروفا معيشية صعبة بسبب انخفاض المردود المالي في ظل التضخم الاقتصادي الذي تعيشه البلاد وخلال عام 2022 ، تم رفع الحد الأدنى للأجور مرتين آخرها هو 5 آلاف و500 ليرة تركية (نحو 328 دولارا) ، وهناك زيادة مرتقبة أيضاً تحدث عنها الرئيس التركي.
تطرقنا في هذه الحلقة لمتوسط دخل الأسر بما يضمن لهم العيش بكرامة وتحصيل الحقوق ) واستشهدنا بدراسات وأبحاث قام بها مركز الحوار السوري. هذه الظروف الإقتصادية أثرت على فقدان السوريين لحقوقهم في مجالات عديدة تطرقنا لكل الحالات
محاور الحلقة:
التركيز على تأثير الفقر والحالة الانسانية الصعبة على حياة وواقع السوريين في تركيا وكيف أثّر الفقر على فقدانهم لحقوقهم في العمل والمسكن والمأكل والوصول للعدالة.
ماهي الإجراءات الضرورية اللازم اتباعها تجاه أصحاب الدخل المنخفض والمعدوم من اللاجئين في تركيا.
ماهو دور المساعدات الأممية في حل مشاكل الفقر للأسر الفقيرة.
ماهو دور المنظمات الإنسانية التي تضم مشاريع المساعدات المالية للأسر المحتاجة في تركيا.
ضيوف الحلقة:
نزار الصمادي
مسؤول إعلامي في الجالية السورية
وضحة العثمان
مديرة جمعية رفقاً النسائية
فادية حريري
علوم سياسية ناشطة في الشؤون الاجتماعية وقضايا المرأة والسياسة
فاروق المصطفى
عضو الهيئة الاستشارية لوالي عينتاب مسؤول العلاقات التركية في منظمة شفق
يمان الحسن
مدير برنامج رؤية لتمكين اليافعين في منظمة تكافل الشام كعمل
لمشاهدة الحلقة كاملة على الفيس بوك
90% من العمال السوريين لايملكون إذن عمل ولا يتقاضون الحد الأدنى للأجور وهذا لايكفيهم لسد الإحتياجات الأساسية.
اللاجئ السوري لم يعد لديه مبررات المعيشة فيختار الهجرة وهو على علم بأنه سيعرض حياته للخطر
الزواج المبكر، التسرب عن التعليم، استغلال الحاجة في سوق العمل، الحالة النفسية، هذا هو تأثير الفقر على حياة النساء السوريات
نقوم بمبادرات فردية من أجل التطوع لمعالجة الحالات الإنسانية الطارئة للأشخاص الغير حاملي الكلميك، وبالنسبة لكرت الهلال الأحمر شروطه قاسية جداً
نساعد من خلال الفرق التطوعية بشراء الألبسة، دفع الإيجارات، تغطية الحالات المرضية في تركيا ولكن لانستطيع مساعدة سوى 15% من الإحتياجات التي تصلنا.