في كثير من الأحيان تحمل المرأة دون إرادة مسبقة منها ومن الزوج ،أو لأن وسائل منع الحمل لم تكن كافية ، وهنا تحدث الخلافات الكبيرة نتيجة عدم الرضا على إستقبال هذا المولود لأسباب عديدة أهمها الوضع الإقتصادي … الخ ، ويأتي الضغط من الزوج أو الأهل بإجبار الحامل على الإجهاض بدون النظر إلى رغبتها ورأيها في إتمام هذا الحمل ، وهذا بحد عينه إنتهاك لحق الحياة ، بالإضافة الى خطورة الإجهاض على المرأة.
هذا الموضوع جعلنا نستذكر حادثتين خلال الأيام الماضية :
حيث أقدمت فتاة سورية 20 عام على شنق نفسها في ولاية أضنا لأن زوجها قام بتعنيفها وأجبرها على الإجهاض … وأيضا توفيت امرأة لبنانية بعد 11 يوم من معاناتها نتيجة الألم من الحروق التي أصابت جسدها بعد أن أضرم زوجها النار على كامل جسدها لأنها رفضت إجهاض جنينها.
محاور الحلقة:
الإجهاض الإجباري مهما كان شكله وطريقته انتهاك لحقوق الإنسان.
_من حق الزوجة إقرار الحمل والإنجاب دون أي ضغوطات.
تحسين الصحة الإنجابية للمرأة بمنع القرارات التعسفية التي تتعلق بصحة المرأة والحوامل.
حتى لو لم يتم إجبار الحامل على الإجهاض ، يجب عدم إهمالها ومتابعة وضعها الصحي والنفسي بشكل دوري عند الطبيب ، فالإهمال أيضاً يؤثر على حياة الجنين والحامل.
ضيفات الحلقة:
مي العربي
ناشطة نسوية اجتماعية
د.دعوة الأحدب
مديرة مركز المستشارة للصحة النفسية
لمشاهدة الحلقة كاملة على الفيس بوك
منع الإجهاض قانونياً لايعني أنه توقف بالعكس سيكون هناك تفاوت طبقي كبير بين النساء والدليل أن الدول الإسكندنافية سمحت الإجهاض ولكن الحالات قليلة جداً
القلق والإكتئاب وضعف التركيز من أهم الآثار النفسية على المرأة نتيجة الإجهاض الإجباري
لاتتخيلوا تأثير قتل الجنين على الأهل والمرأة خاصةً ستبقى عقدة الذنب معلقة بهم مدى الحياة
الإجهاض الإجباري قد يكون بسبب إرضاء الزوج ، أو ولادة إناث بشكل متكرر وقد تلعب قوانين بعض الدول دور في ذلك