كشف تقرير صادر عن وزارة التربية التركية أن من أصل مليون و124 ألف طفل سوري، يذهب 730 ألف طفل سوري فقط إلى المدرسة بينما 35 في المئة منهم محرومون من التعليم ما يعادل 393 ألفاً و547 طفلاً. وتبلغ نسبة الطالبات الإناث قرابة (49.33 في المئة) ما يعادل 359 ألفاً و735 طالبة، في حين تبلغ نسبة الذكور (50.77 في المئة) أي 371 ألفاً و71 طالباً. وثُلث الأطفال السوريين الذين لم يستطيعوا الإلتحاق في المدارس في تركيا 45% منهم الذين تتراوح أعمارهم بين 15 -17 عاماً توقفوا عن الذهاب للمدارس ؛ لأنهم مجبرون على العمل.. وأشار التقرير التي تمنع الطلاب السوريين من متابعة تعليمهم وأهمها الظروف الإقتصادية الصعبة حيث يفضل الأبناء المساهمة في ميزانية الأسرة بعد التعليم الإعدادي بسبب الحالة المادية الصعبة التي تعيشها الأسر السورية. بالإضافة الى أسباب أخرى تتعلق بالنظام التعليمي التركي وحاجز اللغة ومشاكل وإجراءات التسجيل في المدارس والتكاليف وبعد المدرسة عن سكن بعض الطالبات وقضايا الكمليك … الخ بحسب معلمين سورييين
محاور الحلقة:
التركيز على صعوبات ومشاكل متابعة الأطفال السوريين لتعليمهم في المدارس التركية.
استمرار ظاهرة عمالة الأطفال وبنسب أكبر بالإضافة الى التزويج المبكر للإناث بعد إبعادهم عن المدرسة.
تناول تبعات وآثار تسرب الطلاب وعدم متابعتهم للتعليم وخاصة الفتيات.
مناقشة وضع الطلاب السوريين في المدارس ووضع خطط وحلول للتحديات والمشاكل التي تواجههم.
ضيوف الحلقة:
مصطفى البطران
تربوي ومدرس لغة عربية
نزار الصمادي
مسؤول إعلامي بالجالية السورية
د. عبد المهيمن ديرشوي
المشرف التعليمي والتربوي على مراكز سنابل العلم
لمشاهدة الحلقة كاملة على الفيس بوك
بعد المدرسة عن إقامة الطالب وعدم توفر مواصلات مجانية ، وتغيير العناويين يؤثر على تسجيل الطلاب في المدارس
أرى أطفالاً في الشوارع يذهبون للعمل ولا يغسلون وجوههم من شدة النعس ، الأطفال المتسربين عن المدارس يذوقون الويلات في أماكن العمل.
كرت الهلال الأحمر له شروط قاسية ومجحفة ولايغطي الحد الأدنى للمعيشة في ظل غلاء الأسعار
مراكز سنابل العلم تساعد الطلاب المتسربين ولكن الأعداد كثيرة جداً ونحتاج لتمويل المنظمات.