في هذه الحلقة تم التركيز على معاناة السوريين بتجديد الإقامات السياحية لأسباب عديدة أهمها رفض التجديد من دوائر الهجرة أو تجديدها لمدة قصيرة جداً، عدم القدرة على تجديد جواز السفر من القنصلية السورية كشرط أساسي لقبول التجديد، وأسباب أخرى غير معروفة.
خلال الحلقة تم إستضافة شهادات لأشخاص رُفضت إقاماتهم وتطرقوا للقلق والخوف الذي ينتابهم كونهم مخالفين معرضين للترحيل في أي لحظة ، أحد الشهادات يقول (اضطررت التوقيع على ورقة مغادرة تركيا بسبب تقديمي لطلب الإقامة الطويلة بعد أن تم تجديد إقامتي لمدة 3 شهور فقط ، مع العلم أن أموري جميعها قانونية)
وتحدثنا عن تبعات ايقاف الإقامات للسوريين وخاصة الذين لديهم عوائل. حيث أشركنا بالإضافة لذلك محامي واستشاري قانوني واللجنة السورية التركية المشتركة للحديث عن هذا الموضوع
الأفكار المطروحة:
رفض تجديد إقامات بعض السوريين تشعرهم بالخوف من الترحيل لدى مراجعة أي دائرة حكومية.
الخطأ والخلط الذي حدث من قبل الموظفين في الدولة بين قرار إيقاف منح الإقامات لأول مرة (والذي أعلن عنه وزير الداخلية التركي في شباط 2022) وقرار تجديدها، أدى لرفض تجديد العديد من الإقامات السياحية للسوريين، ويتم حالياٌ معالجة الموضوع من قبل إدارة الهجرة و سترفع اللجنة السورية التركية المشتركة قوائم بالأسماء التي رُفضت اقاماتهم واعادة دراسة الموضوع.
المحامي أحمد أولكر أخبرنا أن هناك خبر سار لأصحاب الإقامات المرفوضة، حيث بعام 2023 سيتم إصدار قرار عفو عام بشأن الإقامات المرفوضة وإمكانية إعادة تجديدها للأشخاص المرفوضين.
أخبرتنا السيدة اناس النجار مديرة الإتصال في اللجنة السورية التركية المشتركة أنه بعد الإجتماع مع دائرة الهجرة سيكون هناك آلية جديدة لتجديد الإقامات السياحية المرفوضة وسيتم الإعلان عنها قريباً بعد أخذ التصريح الرسمي.
التوعية القانونية حول أهمية توكيل محامين في هذه الحالات