تشرح إحدى الأمهات العاملات أن أكبر تحدي لها هو ترك طفلها عند الجيران بسبب غياب الأهل وأنها لا تستطيع أن تنسى بكاء طفلها وهي تعمل وتشتاق اليه كثيراً علما أن ساعة الرضاعة غير كافية لأن منزلها يبعد كثيراً عن مكان العمل ، هذه أكثر تحديات الأمهات العاملات في المنظمات الإنسانية ومنظمات المجتمع المدني في تركيا والتي تفتقر فيها لتوفر حضانة صغيرة ملحقة بمكان العمل.
التركيز على العوائق التي تمنع عمل السيدات والأمهات السوريات من حيث ساعات الرضاعة وإجازات الأمومة وتوفر الحضانات للأطفال.
يجب مراعاة هذه النقطة ووضع حلول لها من قبل إدارة المنظمات وإعداد خطط لتمويل مشروع حضانة للأمهات العاملات لأطفالهن بحيث تستقبل الرضّع من عمر ثلاثة أشهر إلى سنتين أي لحين انتقال الطفل للحضانات الخاصة المتوفرة والمعتمدة والمرخصة.
الضيفات المشاركات:
ليلى حسو
مسؤولة الإعلام والمناصرة بحراس الطفولة
صفاء صقر
رئيسة شبكة حماية المرأة
مشاهدة الحلقة كاملة على الفيس بوك
بناشد يكون بكل مكان عمل مساحة آمنة لأطفال الأمهات الموظفات
انشاء دار للحضانة في أماكن العمل ليس مستحيل بل يجب أن يراعي صاحب المشروع هذا الأمر من البداية.
تجربة انشاء دار للحضانة في منظمة حراس الطفولة كانت ايجابية بالنسبة إلنا كموظفات وعلى الصعيد الشخصي ترقيت بعملي خلال هالفترة.
عدم مراعاة المنظمات لوضع الأمهات العاملات يُجبرهن على حرمان أطفالهن من حق الرضاعة الطبيعية.