يوجد عدد من المنظمات السورية التي تقدم خدمات صحة نفسية وخدمات العلاج الفيزيائي وغيرها من الخدمات في عدد من الولايات التركية لكن منذ حوالي السنة وأكثر بقليل لُوحظ إغلاق أقسام مهمة جدا في هذه المنظمات لأسباب تتعلق بالتمويل وأسباب غير معروفة وهذا النقص انعكس بالطبع على تلقي الخدمة والمرضى الذين هم بحاجة للعلاج، اليوم وبعد مرور الوقت تحدثنا في هذه الحلقة عن التأثير الذي حصل نتيجة غياب الأقسام بالنسبة للمجتمع السوري اللاجئ وتقييم الاحتياجات من خلال النقاط التالية:
شرح مفصّل عن الوضع الذي آلت إليه حال المنظمات والمرضى بعد تقليص العمل.
كيف تأثرت أعداد المستفيدين بعد إغلاق بعض مراكز العلاج الفيزيائي والنفسي للمنظمات السورية في تركيا وانقطاع الخدمة.
المشاكل والتحديات التي تعرض إليها المرضى والمستفيدين بعد إغلاق هذه الأقسام.
فقدان فرص العمل للمعالجين والأخصائيين النفسيين والكوادر الطبية السورية التي كانت تعمل في هذه المنظمات.
عمل مناصرة ومناشدة لأصحاب القرار من أجل توسيع الخدمات لا تقليصها لأن المتأثر الوحيد هو المستفيد في ظل عدم اتقانه للغة التركية وصعوبة حجز مواعيد والانتظار الطويل للدور في المشافي العامة والتكاليف الخيالية في المشافي الخاصة
الضيوف المشاركين:
د.ضاهر زيدان
المدير القطري لمنظمة أوسوم
د.مهند عبد القادر
نائب المدير العام عن العلاقات والشراكات بمنظمة الأطباء المستقلين
مشاهدة الحلقة كاملة على الفيس بوك
إغلاق المراكز في منظمة الأطباء المستقلين أدى لخسارة كبيرة من الاخصائيين والمعالجين الذين فقدوا فرص العمل.
الجهات المانحة في مؤتمر بروكسل تعهدت ب 6.6 مليار دولار لدعم القطاع الصحي للسوريين وهو أقل من الدعم المقدم في السنوات الماضية.
أسباب إغلاق بعض مراكز أوسوم في تركيا هو أنه حان الوقت لإدماج الخدمات الصحية بالنظام الصحي الوطني للدولة المضيفة.