في هذه الحلقة تحدثنا عن غياب فرص التعليم للفتيات في الأرياف والمناطق النائية عن المدن في تركيا بما في ذلك التدريبات والورشات الإرشادية والتثقيفية ، والأسباب التي تمنع الفتيات من استكمال التعليم والتي كانت بسبب الحاجة والفقر والعوز والعادات والتقاليد والجزء من المسؤولية تقع على عاتق الحكومة في الاهتمام بضرورة انشاء مراكز تعليمية لمحو الأمية للفتيات والنساء الريفيات في تلك المناطق ، اشركنا في هذه الحلقة الجالية السورية في ولاية عينتاب والتي قامت بزيارة مسبقة لأهم المناطق الريفية التابعة لعينتاب تضمنت الجولة الاطلاع على الوضع العام ، وخلال الحلقة تحدثنا عن دورهم كجالية في تحسين الوضع التعليمي في الأرياف وقالوا بأنهم سيقومون بالاجتماع مع والي عينتاب من أجل طرح توسيع المشروع الذي كانوا قد بدأوا به منذ مدة ومو انشاء مراكز تعليمية للغة العربية في أيام العطل للطلاب السوريين في مدينة عينتاب وسيتم مناقشة إمكانية انشاء مثل هذه المراكز في الأرياف.
أهم المحاور التي نُوقشت في الحلقة:
المرأة الريفية محرومة من حقوق كثيرة أهمها حق التعليم والذي يعتبر أساسيا ودوره للتوعية حول الحقوق وكون التعليم حق من حقوق الإنسان دون تمييز.
ضرورة حصول النساء الريفيات على فرص التعليم لزيادة توعيتهن في كل المجالات.
ضرورة انشاء دورات خاصة لهن من قبل المراكز التعليمية التابعة للحكومة وتضمينهن في برامج محو الأمية وهذا دور الجالية السورية.
دور منظمات المجتمع المدني في عقد ورشات وتدريبات خاصة بواقع المرأة الريفية والعمل على تحسين واقعها والمسؤولية تقع على عاتق المنظمات.
تعريف النساء الريفيات بحقوقهن في الحصول على الضمان الاجتماعي والقروض والائتمانيات الزراعية ودورهن في المشاريع الزراعية.
الضيوف المشاركين:
عدنان زعيرباني
رئيس لجنة التضامن والتكافل الإجتماعي
منى فريج
ناشطة نسوية ومديرة منظمة فيمينست
مشاهدة الحلقة كاملة على الفيس بوك
نحن بالجالية وبالتعاون مع بلدية عينتاب أنشأنا مراكز تعليمية ونقوم حالياً باجتماعات مع الوالي لتوسيع المشروع للأرياف( إصلاحية، نيزب ، أوغزلي).
عمرها 13 سنة ولم تدخل المدرسة بعد، وبتشتغل هلأ بجني المحاصيل (الثوم والفستق الحلبي).
الفقر والحاجة، العادات والتقاليد، ومسؤولية الحكومات ( هي من الأسباب التي تمنع حصول الفتيات الريفيات على التعليم).