تعاني بعض النساء من فقدانهن لحق التملك بسبب السلطة الذكورية والعادات المجتمعية لأنهم يعتبرون أن المرأة ليس من حقها أن تتملك أي شيء باعتبارها أدنى مكانة من الرجل ودورها ينحسر في رعاية أولادها في المنزل فقط ، لذلك نرى بعض الرجال في هذه المجتمعات يتعرضون للسخرية اذا سجل أي عقار أو ملك آخر باسم زوجته ويضطر أحياناً لإخفاء الأمر حتى عن أهله وأقاربه ومحيطه.
حرمان المرأة من التملك ليست ظاهرة جديدة بل على العكس تتبع لسلسلة من الشوائب المجتمعية التي تهمش المرأة وتحاول تجريدها من كامل حقوقها.