فتحت دول لجوء السوريين في مختلف أنحاء العالم لا سيما تركيا التي تستضيف قرابة 3.5 مليون لاجئ، الباب على مصراعيه أمام المرأة السورية للانخراط في سوق العمل، ومساندة الرجل في تحمل مصاريف الحياة.
لكن المرأة السورية العاملة وتحديداً في أعمال الورش، والمعامل، والمتاجر، اصطدمت بتحديات كبيرة أمام الواقع الجديد، كتعرضها إلى التحرش، والاستغلال، والمضايقات والكلام المسيء، والنظرة الدونية، كونها انتقلت من مجتمعات ربما تعتبر أن انخراط المرأة في سوق العمل، معيب بحقها.
في حلقتنا هذه من داخل بعض الورش والمعامل، نستعرض حالات وقصص لفتيات تعرضن للاستغلال، والمضايقات والكلام المسيء، أردن أن ينقلن شهاداتهن عن هذه التحديات عسى أن يجدن الحل، من قبل المنظمات التي تعمل في مجال التوعية والحماية.