يشكل المعلمون السوريون الذين يعملون في المدارس التركية رقماً لا بأس به، حيث بلغ عددهم 13 ألف معلم سوري، وذلك بعد إصدار وزارة التربية التركية في عام 2017 قراراً يقضي بإيقاف التدريس في المدارس السورية، ودمج الطلاب مع أقرانهم الأتراك.
ومنذ إغلاق المدارس السورية، تعاقدت التربية التركية مع المعلمين السوريين من أجل تنظيم وتسهيل هذا الأمر، وحتى يكونوا الجسر الوسيط بين إدارة المدارس وأولياء الأمور.
لكن، ثمّة العديد من المشاكل التي تواجه المعلمين السوريين، في بيئتهم الجديدة من التدريس، لا سيما المعلمات السوريات الحوامل، وتفاقمت معاناة عدد كبير منهن بسبب تعيينهن في مدارس بعيدة عن مكان إقامتهن، مما يشكل عائقاً إضافياً في التنقل.
وبرزت مشكلة أخرى لدى المعلمات السوريات وهي عدم وجود حضانة في المدرسة لأجل أطفالهن لتستمر معاناتهن أيضاً دون وجود حلول جذرية.
في هذه الحلقة نستعرض واقع “المعلمات السوريات الحوامل” في المدارس التركية وكم من المعاناة التي تعترض طريقهن في المجال التعليمي.